تراجع مؤشر إس آند بي 500 يوم الجمعة، بعد بيانات أشارت لاستمرار التضخم الأمريكي مرتفعًا لفترة أطول ما أثار مخاوف المستثمرين بشأن استمرار الفيدرالي في مسار رفع الفائدة.
فقد مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 1.7%، ومؤشر داو جونز تراجع بنسبة 0.9% مقدار 273 نقطة، وناسداك فقد 2.2%.
يأتي هذا عقب بيانات جامعة ميتشجان التي أوضحت ارتفاع متوسط التضخم للعام المقبل لـ 5.1%، مرتفعًا من 4.7% في سبتمبر الماضي.
ومع ارتفاع توقعات التضخم، وهو ما يراقبه الفيدرالي عن كثب، يأتي بعد يوم من بيانات أوضحت سوء التضخم عن التوقعات.
أشار محللو بنك مورجان ستانلي (NYSE:MS): “نرى بأن محركات خفض التضخم في الأفق، مع تراجع قوي في أسعار المركبات، وتراجع في أسعار الخدمات الطبية.” “ولكن المؤشرات تدل على استمرار حرب الفيدرالي ضد التضخم.”
ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات لتصبح أعلى من 4%، وزادت احتمالية رفع الفيدرالي الفائدة بـ 0.75% لشهر نوفمبر، والسوق سعّر الرفع بالكامل.
ارتفعت العوائد تضغط على قطاعات السوق بما فيها الأسهم التكنولوجية، والسلع الاستهلاكية.
قادت آبل (NASDAQ:AAPL) تراجع السوق لتنخفض بـ 2%، وتبعتها أسهم: مايكروسوفت، وألفابيت، وميتا بلاتفورمس بأكثر من 1%.
بينما بدأت أسهم بنوك وول موسم الأرباح محققة نتائج ربعية أفضل من المتوقع.
ارتفع سهم جي بي مورجان (NYSE:JPM) بأكثر من 2% بعد تقرير أرباح الربع الأفضل من المتوقع، مع ارتفاع معدلات الفائدة، لينخفض الضعف في عوائد البنوك الاستثمارية.
كما جاءت تقارير سيتي جروب، وويلز فارجو، أفضل من المتوقع، ولكن مورجان ستانلي عاكست الاتجاه.
تراجعت أسهم تسلا (NASDAQ:TSLA) بأكثر من 6%، لتسحب قطاع السلع الاستهلاكية للهبوط بعد تخفيض ويلز فارجو هدف السهم من 280 إلى 230 دولار، بسبب المخاوف من رفع الفائدة.
فيما سجل مؤشر الدولار ارتفاعًا قويًا لـ 113.123.
فيما صرح أحد أعضاء الاحتياطي الفيدرالي بأن التضخم لا يستجيب لأي قرارات من الفيدرالي، وأنذر بمزيد من العنف في سياسة رفع الفائدة.