حتى الان لم يثبت علمياً أنّ الفيروس أصاب الطيور, لكنّ الأمر ممكن؛ نظراً لوجود معلومات سابقة دلت على أنّ أقارب فيروس كورونا الجديد أصابوا الدجاج المنزلي الداجن بفيروس التهاب الشعب الهوائية، وأنواعاً أخرى من العائلة نفسها كالديك الرومي والفزان التدرجي والطاووس، والدواجن الغينية، والحجل، وكذلك البط البري الذي جرت تربيته بالقرب من الطيور الداجنة, وجرى اكتشاف فيروسات المجموعة التاجية الثالثة في الإوز والبط الخضيري والحمام الداجن, كذلك جرى عزل فيروس تاجي بعد تلقيح الفئران بأنسجة من بعض أنواع الطيور.
يوجد هناك إمكانية لظهور فيروسات كورونا مختلفة في الطيور الداجنة، من مصادر الطيور والثدييات معاً، أما فيروس كورونا المستجد فيبدو أنّه انتقل على الأرجح من الخفاش إلى الإنسان عن طريق خطأ بشري في احدى المختبرات، ولحتى الان ما زالت الصحة العالمية عاجزة عن كبح جماحه ووقف انتشاره، نرى في الوقت نفسه عدم تجاوب الناس مع تعليمات السلطات الصحية المختلفة، بعض الناس لا يهابون من الموت نفسه، ويصرّون على الاختلاط من دون كمامات، والخروج من المنازل.