من انواع النقل السلبي

النقل السلبي هو نوع من أنواع النقل الخلوي، والذي تتحرك فيه المواد كالأيونات والجزيئات من المنطقة ذات التركيز الأعلى إلى المنطقة ذات التركيز المنخفض،ويتم النقل السلبي عن طريق تدرج التركيز والانتشار، وهو الفرق في تركيز مادةٍ في الفراغ، ,وتنتشر الجزيئات عن طريق النقل السلبي حتى يتم توزيعها بالتساوي في المساحة كلها، وهناك 4 أنواع للنقل السلبي، وهم كالآتي: 0 الانتشار البسيط الانتشار البسيط هو حركة المواد من المنطقة ذات التركيز الأعلى إلى المنطقة ذات التركيز الأقل، ويطلق على الاختلاف في تركيز المنطقتين اسم “تدرج التركيز”، ويستمر الانتشار في الحدوث حتى يتم تحييد التدرج.ويحدث الانتشار البسيط في السوائل والغازات، لأن الجزيئات فيها تنتقل بشكلٍ عشوائي من مكانٍ لآخر، وهذه العملية مهمة لجميع الكائنات الحية للقيام بعملياتها الحيوية المختلفة، إذ أن المواد داخل وخارج الخلايا تتحرك عن طريق الانتشار البسيط. الانتشار المسهل الانتشار المسهّل أو الميسر هو نوع من أنواع النقل السلبي للأيونات أو الجزيئات من خلال بروتيناتٍ متكاملة عبر غشاء الخلية، إذ تحتاج الجزيئات الكبيرة أو الجزيئات غير القابلة للذوبان إلى مادةٍ أخرى حاملةٍ لها لنقلها عبر غشاء البلازما. وهذه العملية لا تحتاج لأي طاقةٍ خلوية أو طاقةٍ خارجية، ومن أهم الأمثلة على الانتشار المسهل هي ناقلات الجلوكوز، والقنوات الأيونية، والأكوابورينات وغيرهم.الترشيح الترشيح أو التصفية هي عملية فصل المكونات الصلبة عن المواد السائلة أو الغازات، ومن أشهر الأمثلة على الترشيح هو الامتصاص الانتقائي للعناصر الغذائية في الجسم، وهذا النوع لا يتطلب إلى أي طاقة، ويتم من خلال تدرج التركيز وتعتبر الكلى مثالًا على المرشح البيولوجي، إذ يتم ترشيح الدم بواسطة شبكة تسمى الكبيبة في الكلية، ويتم امتصاص الجزيئات الضرورية والمهمة فيها، ويسمح غشاء الخلية في هذه العملية بمرور المواد القابلة للذوبان فقط، والتي يمكن أن تمر بسهولة عبر مساماتها. التنافذ التنافذ أو التناضح هي عملية يمر فيها الماء والجزيئات الأخرى عبر غشاءٍ قابل للنفاذية بصورةٍ انتقائية، بهدف موازنة تركيز مختلف المواد الأخرى، وتتأثر هذه العملية بتدرج التركيز ودرجة الحرارة، فكلما زاد تدرج التركيز كان معدل التنافذ أسرع، وكلما ازدادت درجة الحرارة ازداد معدل التنافذ. أمثلة على النقل السلبي ومن أشهر الأمثلة على النقل السلبي ما يأتي: الإيثانول الذي يدخل أجسامنا ويصل إلى مجرى الدم، ويحدث هذا لأن جزئيات الإيثانول تخضع للانتشار البسيط، وتمر من خلال غشاء الخلية دون أي طاقةٍ خارجية. إعادة امتصاص العناصر الغذائية في الأمعاء، والذي يحدث عن طريق فصل الفضلات الصلبة، ونقل المغذيات عبر الغشاء المعوي إلى مجرى الدم. الزبيب الذي يُنقع في الماء، إذ يتحرك الماء داخل الزبيب في عمليةٍ تسمى التناضح، ويتضخم حجمه

يعد ظاهرة تحدث بشكل طبيعي؛ حيث أنها لا تتطلب من الخلية أن تنفق الطاقة لإنجاز الحركة، إذ أن المواد في النقل السلبي تنتقل من منطقة ذات تركيز أعلى، إلى المنطقة التي يكون فيها التركيز أقل في عملية الانتشار ويقصد بالانتشار أنه عملية نقل سلبي، حيث تميل مادة واحدة للانتقال من المنطقة ذات التركيز العالي، إلى المنطقة ذات التركيز المنخفض؛ وذلك حتى يتساوى التركيز عبر الفضاء، فالمادة داخل العصارة الخلوية للخلية تتحرك عبر طريق الانتشار، حيث أن مواد معينة تتحرك تتحرك عبر غشاء البلازما عن طريق الانتشار، فالانتشار لا يستهلك أي طاقة أنواع النقل السلبي هناك أربع أنواع للنقل السلبي، وهي الانتشار البسيط وهو حركة المواد من الأعلى إلى الأقل تركيز، حيث يطلق على الاختلاف في التركيز بين المنطقتين اسم “تدريج التركيز”، فإن هذه العملية تستمر حتى يتم تحييد هذا التدريج، فالانتشار يحدث في الغازات والسوائل؛ وذلك لأن جزيئاتها تنتقل بالشكل العشوائي من مكان لآخر، فهذه العملية مطلوبة ومهمة للكائنات الحية لعمليات الحياة المختلفة، فالمواد تتحرك داخل الخلايا عن طريق الانتشار البسيط. الانتشار الميسر وهو النقل السلبي للجزيئات والأيونات عبر غشاء الخلية، وذلك عن طريق بروتينات متكاملة عبر الغشاء؛ فالجزيئات الكبيرة وغير القابلة للذوبان تتطلب مادة حاملة لتنقلها للغشاء البلازما، فهذه العملية لا تتطلب أي طاقة خارجية أو خلوية، فمن الأمثلة على الانتشار الميسر القنوات الأيونية، وناقلات الجلوكوز