زواحف قريبة الصلة بالأفاعي. وبعضها ـ مثل الأفاعي ـ لا أرجل له، بينما يشبه بعضها الأفاعي لحد ما ولكن له أرجل، أما السحالي كبيرة الحجم فهي أكثر شبها بالتماسيح. تتباين السحالي فيما بينها في الحجم والشكل واللون، ولديها طرق عديدة للتنقل وللدفاع عن النفس. ولقد تعرّف العلماء على أكثر من 3,750 نوعاً مختلفًا من السحالي، وهنالك أكثر من 500 نوع تعيش في قارة إستراليا. تعد السحالي من الحيوانات الفقارية التي يغطي جسمها قشور جذورها من البشرة بين القشور يظل الجلد رفيعا ولينا. تكبر القشور عند الرأس وتكون شفرة طويلة على البطن
السحلية
السحالي بحاجة الى أشعة الشمس ، ونظرًا لأن السحالي مخلوقات بدم بارد ، تكون درجة حرارة الجسم عرضة للتغيير سريعًا حسب البيئة ودرجة الحرارة المحيطة ، وبدون أشعة الشمس ، لن تتمكن السحالي من البقاء لفترة طويلة ، وهذا ما يفسر عدم وجود السحالي في القارة القطبية الجنوبية من بين درجات الحرارة القصوى الشديدة ، والسبب في أنهم يعيشون بشكل رئيسي بين الصحاري والبلدان الجنوبية ، ومع ذلك لا تستطيع السحالي مقاومة الشمس عندما تصل إلى ذروتها ، حتى في الصحراء سيجدون الظل خلال أهم أجزاء اليوم كما تحتاج نظام غذائي متنوع ، وعلى الرغم من أن السحالي قد لا تشرب الكثير من الماء طوال اليوم ، إلا أنها تحتوي على نظام غذائي متنوع يوفر لهم العناصر الغذائية التي يحتاجونها ، وغالبًا ما يشمل ذلك النباتات العشبية وغيرها من النباتات الورقية والحشرات الصغيرة مثل الصراصير والخنافس والتوت والبذور ، وبعض السحالي مثل سحلية التنين سوف تأكل بيض السحالي الأصغر الأخرى إذا عثر عليها عيونها كبيرة الحجم نسبياً، مجهزة بأجفان، وأسنانها مخروطية الشكل، قليل منها مزوَّد بغدد شفوية سامَّة كما في عظاءة أريزونا المكسيكية مشيتها متميزة فهي لا ترفع جسمها عن الأرض إلا قليلاً لامتداد أطرافها التي تنتهي بمخالب على جانبي الجسم، وتلتحم أصابع بعض الأنواع بالجلد، ويبقى بعضها حراً ليساعدها على التمسك بأغصان الأشجار (حالة الحرباء). ويتراجع عدد الأصابع، عند الأنواع البرية، إلى ثلاث أصابع، أو تختفي نهائياً تحمل بعض العظايا، كما في العظايا الحقيقية والإغوانيات والوَزغيات، غدداً على الوجه البطني للفخذين، تفرز مواد ذات رائحة خاصة غالباً ما تتصلب بملامستها الهواء، وتتكون سدادة صفراء في مستوى فتحة الغدة وتسدها وقت الراحة، تتميع في أثناء فترة النشاط الجنسي لتنطلق مفرزات تسهم بالتقارب الج
نسي، وتكون أكثر نمواً لدى الذكور، ويختلف عدد هذه الغدد من نوع لآخر، ويُعتَمد عليها في تصنيفها.
السلحفاة
تتغذى على الحشائش والنباتات والخضروات ولذلك يسهل تربيتها كحيوان أليف، أما السلحفاة المائية فهي تتغذى على الأحياء المائية الصغيرة وهي تعدّ العدو الأساسي لقنديل البحر ذلك أنها الحيوان الوحيد الذي يحد من تكاثره، ولذلك في الأماكن التي يكثر بها صيد الترسة البحرية، تتكاثر القناديل بشكل كبير وخصوصاً في فصل الصيف تعدّ السلاحف من الأغذية البحرية للبشر حيث يطبخ من لحمها وجبات طعام مميزة وتعدّ شوربة (حساء) السلاحف من أهمها أما بالنسبة للسلحفاة ضخمة الرأس الكبيرة (البالغة) وشبة الكبيرة، فهي تعدّ من آكلات اللحوم، حيث تتغذى على الفقاريات التي تعيش في القاع مثل سرطان قنفذ البحر، الرخويات وغيرها من القواقع فتقوم بطحنها بفعل فكها القوى، كذلك تتغذى على الأسماك الصغيرة والسلاحف المفقسة الصغيرة، كما تتغذى السلاحف الصغيرة العائشة على السطح على الكائنات الحيوانية والنباتية الطافية كذلك السلحفاة الخضراء من آكلات اللحوم وتشبه السلحفاة ضخمة الرأس في نوعية التغذية. فترة المعيشة السطحية هذه تستمر لمدة 2 إلى 4 سنوات السلحفاة الخضراء بعد هذه الفترة تتحول إلى آكلات الأعشاب وذلك بالبحر المتوسط حيث تتغذى على أعشاب البحر والطحالب السلاحف الصغيرة الخضراء وضخمة الرأس أثناء فترة معيشتها على السطح لوحظ سرعة استجابتها للألوان الزاهية والبيضاء كغذاء لها نتيجة لهذا فهي تلتقط الأجسام البلاستيكية وصحائف النايلون حيث تعتقد أنها قنديل بحر. السلحفاة تعيش منفردة عدا أثناء التزاوج حيث تهاجر إلى مناطق معينة قريبة من شواطئ البحر المتوسط حيث تخرج من قاع البحر وتتغذى إلى السطح لتلتقي وتتزاوج وتتغذى التكاثرالسلاحف سواء البرية والبحرية شأنها شأن بقية الزواحف تضع البيض، ولذلك فالسلاحف البحرية تبحث عن الجزر غير المأهولة فتحفر حفرة لتضع فيها البيض ليحظى بالدفء وحين تفقس البيوض، تنطلق الصغار بشكل غريزي إلى الماء لتستكمل دورة حياتها، وهي لا تخرج من البحر إلا عند وضع البيض