صلاة الاستسقاء سنة مؤكدة عند انحباس المطر، قال ابن قدامة:صلاة الاستسقاء سنة مؤكدة ثابتة بسنة رسول الله، وخلفائه وقال ابن عبد البر وأجمع العلماء على أن الخروج إلى الاستسقاء عند احتباس ماء السماء وتمادي القحط: سُنّة مسنونة سنَّها رسولُ الله، لا خلاف بين علماء المسلمين في ذلك
صلاة الاستسقاء
صلاة الاستسقاء ليس لها وقت محدد، ويمكن تأديتها في جميع الأوقات، ما عدا الأوقات المكروه فيها الصلاة، وعلى أن يتم اختيار الوقت الذي لا يكون المسلمون فيه مشغولين؛ لكي يتمكن أكبر عدد منهم من حضور الصلاة، كما يستحب تأديتها بعد إحدى الصلوات التي يتجمع فيها المسلمون ومن المعتاد أن يتم الإعلان عن موعد صلاة الاستسقاء قبل موعدها المحدد بعدة أيام، حتى يتمكن أكبر عدد من المشاركة، والتضرع إلى ربهم واستمطار رحماته صلاة الاستسقاء سنة مؤكدة ثابتة بسنة رسول الله، وخلفائه وقال ابن عبد البر وأجمع العلماء على أن الخروج إلى الاستسقاء عند احتباس ماء السماء وتمادي القحط: سُنّة مسنونة سنَّها رسولُ الله، لا خلاف بين علماء المسلمين في ذلك
كيفية صلاة الاستسقاء
حكم صلاة الاستسقاء
يستحب أداؤها في الصحراء، وتجوز في المسجد. قال النووي في المجموع متحدثا عن الاستسقاء : السنة أن يصلي في الصحراء بلا خلاف ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم صلاها في الصحراء، ولأنه يحضرها غالب الناس والصبيان والحيض والبهائم وغيرهم ، فالصحراء أوسع لهم وأرفق بهم . انتهى وقال الحطاب في مواهب الجليل وهو مالكي : أطلق أصحابنا الخروج إلى الصحراء لصلاة الاستسقاء ولم يقيدوا ذلك بغير مكة كما في صلاة العيد، والظاهر أنه لا فرق، وأن أهل مكة يصلون الاستسقاء بالمسجد الحرام كما في صلاة العيد . انتهى وفي الفتاوى الكبرى لشيخ الإسلام ابن تيمية : وكذلك أنواع الاستسقاء فإنه استسقى مرة في مسجده بلا صلاة الاستسقاء ، ومرة خرج إلى الصحراء فصلى بهم ركعتين ، وكانوا يستسقون بالدعاء بلا صلاة ، كما فعل ذلك خلفاؤه ، فكل ذلك حسن جائز وقال ابن قدامة في المغني : ويستحب أن يستسقوا عقيب صلواتهم ، ويوم الجمعة يدعو الإمام على المنبر ، ويؤمن الناس ، قال القاضي : الاستسقاء ثلاثة أضرب ، أكملها الخروج والصلاة على ما وصفنا ، ويليه استسقاء الإمام يوم الجمعة على المنبر….. إلى أن قال : والثالث : أن يدعو الله تعالى عقيب صلواتهم ، وفي خلواتهم وعليه؛ فيجوز صلاة الاستسقاء في المسجد؛ وإن كان الأفضل الخروج إلى الصحراء لأدائها