العمر الذي يدرك فيه الولد، من ذكر أو أنثى، ما يصلح له من الأمور فيستغني عنده عن رعاية الوالدين في أداء الأشياء العادية من ملبس ومأكل ومغسل ونحو ذلك. يختلف سن التمييز بحسب الفرد، بيد أن أبا حنيفة يقدره في سبعة أعوام للذكر وتسعة للأنثى
سن التمييز هو
سن التمييز قانونا هو ما يفرق بين الطفل و الصبي المميز يكون في بعض الدول 7 سنوات و في بعض الدول الاخري 10 سنوات و في بعض الدول 13 سنه و علي كل حال فان سن التمييز يكون قبل سن الرشد اي السن الذي يبدا القاصر فيه ان يميز بين الافعال النافعه نفعا محضا و الافعال الضاره و الافعال الدائره بين النفع و الضرر و هنا تصرفات القاصر يجيزها القانون ان كانت نافعه نفعا محضا او دائره بين النفع و الضرر
سن التمييز عند الاطفال
يختلف من طفل لآخر، فهناك العديد من الفروق الفردية لدى الأطفال فقد يبدأ من 7 سنوات، وقد يصل لـ13 وأكثر، فقد يستطيع الطفل في هذا السن التمييز بين الصواب والخطأ لتبقى المشكلة الكبرى كيف تتعامل الأم مع طفلها في هذا السن للتنشئة على أسس دينية سليمة.
من جانبها أكدت مي عبد الهادي الكاتبة في أدب الأطفال أنه لا يمكن أن نعمم بشكل دقيق سن التمييز عند الأطفال قياساً على مستوى الوعي مؤكدة أن سن التمييز يتراوح من 7 إلى 10 سنوات، فقد يستطيع الطفل في هذا السن التمييز بين الصواب والخطأ وما يجب عليه فعله تجاه مواقف بعينها ولكن تبقى المشكلة الكبرى كيف تتعامل الأم مع طفلها في هذا السن أشارت إلى أنه من أفضل الطرق التي يمكن من خلالها تعديل سلوك الطفل هي تعريف الطفل عاقبة الفعل لكن الخطأ الأكبر الذي تقع فيه كثير من الأمهات هي العقاب مباشرة دون توضيح عواقب الأمر بشكل منطقي ومقنع أما في مرحلة الطفولة المتوسطة فيبدأ الطفل في تلك المرحلة في البحث عن رغبات وليس متطلبات ويبدأ في التعبير عنها بعض الأطفال بسلوك عدواني في حال عدم تلبية رغباته الخاصة، وفي هذا السن تبدأ الخصائص الأنثوية بالظهور عند الأنثى، والخصائص الذكورية عند الذكور كما تتضح الميول للجنس الآخر والسعي لجذب انتباهه