تكبيرة الإحرام هي الركن الثاني من أركان الصلاة، إذ يستحضر المصلّي عظمة من تهيأ لخدمتهِ والوقوف بين يديه فيخشع قلبه ولا يعبث، وهي أن يقول المصلي: الله أكبر، في بداية صلاته و سبب تسمية تكبيرة الإحرام بهذا الاسم وسميت هذه التكبيرة بتكبيرة الإحرام؛ لأنّها الحدُ الفاصل التي يحرم بها على المصلي ما كان حلالاً له قبلها من مفسدات الصلاة، مثل الأكل والشرب والكلام
تكبيرة الاحرام
تكبيرة الإحرام هي الركن الثاني من أركان الصلاة، إذ يستحضر المصلّي عظمة من تهيأ لخدمتهِ والوقوف بين يديه فيخشع قلبه ولا يعبث، وهي أن يقول المصلي: الله أكبر، في بداية صلاته و سبب تسمية تكبيرة الإحرام بهذا الاسم وسميت هذه التكبيرة بتكبيرة الإحرام؛ لأنّها الحدُ الفاصل التي يحرم بها على المصلي ما كان حلالاً له قبلها من مفسدات الصلاة، مثل الأكل والشرب والكلام تكبيرة الإحرام واجبةً، بل هي فرض من فروض الصلاة، وأحد أركانها ولا تصح الصلاة إلّا بها، ولو تركها المصلي عمداً أو سهواً؛ لم تنعقد صلاته الحكمة من افتتاح الصّلاة بتكبيرة الإحرام لتذكير المُصلّي بعظمة قدر الإله الذي يقف أمامه،فيستحضر قلبه الرجاء منه -سبحانه- بقبول هذه العبادة، ويفرّغ قلبه من كلّ همٍّ يراهُ كبيراً، فيخشع ويُسلّم لله -تعالى- أنَّه وحده صاحب القُدرة على كلّ شيء