يعرف الشرك انه جعل شَريكٍ لله في العبادة والمُلك. ويعتبر الإسلام ذلك من أكبر الكبائر، ويسمى صاحبه مشركًا. والشرك والكفر قد يُطلقان بمعنى واحد وهو الكفر بالله أي: التكذيب والجحود بالله، وقد يُفرَّق بينهما فيُخَص الشرك بعبادة الأوثان أو النجوم وغيرها من المخلوقات مع اعترافهم بالله، فيكون الكفر أعم من الشرك
الشرك الاكبر
يعرف الشرك انه صرف مظاهر الربوبية وخصائصها كلها أو بعضها لغير الله سبحانه، أو تعطيلها عنه -تعالى عن ذلك -، كالخلق، الإحياء والإماتة، النفع والضر، الرزق، وشرك الربوبية يتمثل في نوعين رئيسيين هما شرك تعطيل: وهو تعطيل مظاهر الربوبية وخصائصها عن رب العالمين، ومن الأمثلة على ذلك: شرك فرعون، (قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِين).شرك تمثيل: وهو أن يساوي الإنسان بين الله -سبحانه- وبين غيره في شيء من خصائص الربوبية، أو نسبتها لغيره عزوجل
الشرك الاصغر
مظاهر الشرك المنتشرة في العالم الإسلامي هي السبب الرئيسي في مصائب المسلمين، وما يلاقونه من الفتن والزلازل والحروب، وغيرها من أنواع العذاب الذي صبَّه الله على المسلمين، بسبب إعراضهم عن التوحيد، وظهور الشرك في عقيدتهم وسلوكهم، والدليل على ذلك ما نراه في أكثر بلاد المسلمين من مظاهر الشرك المتنوعة التي حسبها الكثير من المسلمين أنها من الإسلام