سؤال وجواب

تزوج النبي صلى الله عليه وسلم من أم سلمة بعد وفاة زوجها

تزوّج الرسول صلى الله عليه وسلم بإحدى عشرة زوجة وهنّ أيضاً زوجاته -صلّى الله عليه وسلّم- في الجنّة وقد تُوفّي رسول الله وهو راضٍ عنهنّ، وعددهنّ حينئذٍ تسع، وهنّ: سودة، وعائشة، وحفصة، وأم سلمة، وزينب بنت جحش، وأم حبيبة، وجويرية، وصفيّة، وميمونة رضي الله عنهنّ جميعا

تزوج النبي صلى الله عليه وسلم من أم سلمة بعد وفاة زوجها

ام سلمة

هند بنت أبي أمية ابن المغيرة بن عبدالله، قُرَشيّة من بني مخزوم، وأمّها عاتكة بنت عامر بن ربيعة، وقد كانت -رضي الله عنها- مُتزوّجة من أبي سلمة -رضي الله عنه-، فعندما تُوفِّي دَعَت الله أن يُخلِفها خيراً منه، فتقدّم لها رسول الله؛ تكريماً لها، ولزوجها؛ فقد بذلا الكثير في سبيل الدعوة، وحناناً منه على صِبيانها، ودخل بها في شوّال، أو جمادى الآخرة سنة أربع للهجرة، وتولّى ابنها عمر أمر تزويجها،كانت أم سلمة وزوجها أبو سلمة من السابقين إلى الإسلام، ولما رأى النبي ما يصيب أصحابه من أذى زعماء قريش لهم، أمرهم بالهجرة إلى الحبشة، فهاجرت أم سلمة مع زوجها إلى الحبشة. روى ابن هشام في «سيرته» عن أم سلمة خبرًا طويلًا عن الهجرة إلى الحبشة تحدثت فيه عن الأمن والاستقرار الذي لحق بهم حين نزلوها، وكيف أنَّ قريشًا ائتمروا بينهم أن يبعثوا إلى النجاشي ويقدموا له الهدايا، واتهمتهم في دينهم، وسألوا النجاشي أن يردهم لأهلهم إلا أنَّ النجاشي لم يفصل في شيء حتى استدعى جعفر بن أبي طالب، فسأله، فشرح للنجاشي معالم دينهم وأخلاقهم

زواج ام سلمة من الرسول صلى الله عليه وسلم

بعد انقضاء عدتها من وفاة أبي سلمة خطبها أبو بكر فردته، ثم خطبها عمر بن الخطاب فردته، ثم بعد ذلك خطبها النبي، فقبلت أم سلمة. واختُلف في تاريخ زواجها من النبي، قيل تزوجها قبل وقعة بدر في سنة 2 هـ، فعن أبي عبيدة معمر بن المثنى قال: «تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ قَبْلَ وَقْعَةِ بَدْرٍ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ مِنَ التَّارِيخِ أُمَّ سَلَمَةَ وَاسْمُهَا هِنْدُ بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ»، وذكر ابن كثير وغيره أنّ رسول الله دخل بها في شوال سنة 2 هـ بعد وقعة بدر، كما ذكر المزي في التهذيبأن النبي تزوجها سنة 2 هـ وبنى بها في شوال، وقيل إن رسول الله تزوجها قبل الأحزاب سنة 3 هـ

وفاة ام سلمةُ

توفّيت ام سلمة  في العام التاسعِ والخمسين للهجرة، أمّا الرأيُ الثاني: فقيل إنّها توفيت في العام الثاني والستين للهجرة، وقد كانتَ آخر من توفي من أمّهاتِ المؤمنينَ -رضوان الله عليهن وكانَ عُمُرها آنذاك أربعةً وثمانين سنة، ودُفنت في مقبرة البقيع أمّا عن آخر حياتها فلا نعلم الكثير ولكن العلماءَ قد دوَّنوا أنّ أم سلمة -رضي الله عنها- عاصرت حادثةَ قتل الحسين بن علي -رضي الله عنه-، وقد أصابها جرّاء ذلكَ من الحزنِ الشّديد ما أصابها،

السابق
السبب الوحيد الانقراض الآلأف من أنواع المخلوقات الحية هو تدمير المواطن فقط
التالي
أبراج اليوم 17-11-2022 وحظك الخميس 17 نوفمبر 2022 توقعات 17/11/2022 Abraj To day

اترك تعليقاً