ابو بكر الصديق
عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرَّة بن كعب بن لؤي بن غالب، سمَّاه الرَّسول محمد صلى الله عليه وسلم كانت البيئة حوله مليئةً بالفساد، ولكنَّه كان سليم الفطرة عفيفاً، لم يتأثَّر ببيئة المنكرات، فكان ذو بصيرةٍ مُدركاً أن الخمر تُذهب العقل وتخدش المروءة فما شربها في الجاهلية، ولم يسجد لصنمٍ قط متواضعاً متأثّراً بأخلاق الرسول -عليه الصلاة والسلام-، ويتَّصف بالأخلاق الكريمة المحبَّبة لطبائع البشر، وقد كان لطيفاً رقيقاً رفيقاً رحيماً بالضعفاء والمساكين أبو بكر أوَّل من أسلم مع النّبَيِّ من الرِّجال، فما أن سمع بنبوَّته من زوجته خديجة حتّى أسلم من فوره دون تردد، لإيمانه العميق والمطلق بصدق محمّد. ساند النَّبي في حادثة الإساء والمعراج، وذلك عندما عاد رسول الله من السَّماء يخبر قومه عمَّا رأى في بيت المقدس ووصفه له
عمر بن الخطاب
ثاني الخلفاء الراشدين و أول من اتسمى بأمير المؤمنين ومن أكابر اصحاب الرسول محمد و واحد من العشرة المبشرين بالجنة، اوّل من عمل بالتقويم الهجري. بقى خليفة المسلمين بعد وفاة الخليفة الاول ابو بكر الصديق و فى عهده فتحت العراق ومصر , ليبيا و الشام و فلسطين و بقت القدس , اللى لها مكانة كبيرة عند المسلمين ولد فى 40 ق.هـ / 584م ,بعد سنة من السنة اللى اتسمت ب عام الفيل و بعد مولد النبى محمد بثلاثة عشر سنة طُعن من قِبل أبي لؤلؤة، يوم الأربعاء، قبل انتهاء شهر ذي الحِجّة بثلاثة أيّامٍ، واستُشهد -رحمه الله- بعد ذلك بثلاثة أيّامٍ، حيث كان يُصلّي الفاروق الفجر بالمسلمين، فطُعن غَدْراً؛ فأخذ -رضي الله عنه- بيد عبدالرحمن بن عوف، وقدّمه للصلاة، وبعدما عَلِم أنّ مَن طعنه هو أبو لؤلؤة حَمد الله -تعالى- أنّه لم يُقتل على يد مُسلم
عثمان بن عفان
ثالث الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين إلى الإسلام. يكنى ذا النورين لأنه تزوج اثنتين من بنات نبي الإسلام محمد، حيث تزوج من رقية ثم بعد وفاتها تزوج من أم كلثوم كان عثمان أول مهاجر إلى أرض الحبشة لحفظ الإسلام ثم تبعه سائر المهاجرين إلى أرض الحبشة. ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة المنورة. وكان رسول اللَّه يثق به ويحبه ويكرمه لحيائه وأخلاقه وحسن عشرته وما كان يبذله من المال لنصرة المسلمين والذين آمنوا بالله، وبشّره بالجنة كأبي بكر وعمر وعلي وبقية العشرة، وأخبره بأنه سيموت شهيداً وقد كان جميل الوجه، حسن المظهر، ولم يكن -رضي الله عنه- بالرجل الطويل ولا بالقصير، فكان بين ذلك، وكان ضخماً قويّ البنية، طويل اليدين، كثيف الشعر على اليدين، وطويل اللحية، وكان -رضي الله عنه- شديد الحياء، كريماً وسمح النفس
علي بن ابي طالب
ابن عم الرسول محمد وصهره، من آل بيته، وأحد أصحابه، هو رابع الخلفاء الراشدين عند السنة وأحد العشرة المبشرين بالجنة وأوّل الأئمّة عند الشيعة.كما ولد في مكة وتشير مصادر التاريخ بأن ولادته كانت في جوف الكعبة، وأُمّه فاطمة بنت أسد الهاشميّة. أسلم قبل الهجرة النبويّة، وهو ثاني أو ثالث الناس دخولا في الإسلام، وأوّل من أسلم من الصبيان. هاجر إلى المدينة المنورة بعد هجرة الرسول بثلاثة أيّام وآخاه النبي محمد مع نفسه حين آخى بين المسلمين، وزوجه ابنته فاطمة في السنة الثانية من الهجرة وقد كان حَسن الوجه كأنّه القمر ليلة البدر، ضحوك السِّن، عظيم العينين، كثيف اللحية، أصلع الرأس، ضخم البطن والساقين، وكان ربعةً في الرجال