تصديق محله القلب، فلا يعلم حقيقته إلا الله. وأركان الإيمان ستة هي: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره، وهذه أساسيات الأيمان، والمعنى الجامع للإيمان هو: التصديق الجازم بكل ما أتى به الرسول صلى الله عليه وسلم من عند الله، مع التسليم به والقبول والإيقان فيشمل أيضا: الإيمان بالغيب كالجنة والنار والبعث والنشور والحساب والميزان والصراط وغير ذلك. والفرق بين الإسلام والإيمان: أن الإسلام قول وعمل ظاهر
ما هو الايمان
التصديق والاطمئنان، وهو من مادة أمن في اللغة، والتي توسعت فيها كتب اللغة توسعا يشبع فهم الباحث. وفي الاصطلاح الشرعي فهو الإيمان بالله، والإيمان بملائكته، والإيمان بكتبه. والإيمان برسله، والإيمان باليوم الآخر، والإيمان بالقدر خيره وشره لإجراء أحكام الإسلام على الشَّخص المؤمن، كالصَّلاة عليه وصحة التَّوارث منه
أركان الإيمان
للإيمان ستةُ أركان، وهي كما يلي الإيمان بالله -تعالى-، وأنه واحد لا شريك له، فلا تقرن معه غيره في العبادات، والتشريع. الإيمان بالملائكة، وأنّها مخلوقات نورانية؛ أوْجدها الله لتنفيذِ أوامره. الإيمان بالكُتُب، وهي التَّوراة والإنجيل والزبور والقُرآن وهو أفضلُها. الإيمان بالرُّسل، وخاتمهم النَّبي محمد -عليه الصَّلاة والسَّلام-. الإيمان باليوم الآخر، وهو يوم القيامة؛ لمُحاسبة الإنسان على أعماله. الإيمان بالقضاء والقَدَر خيره وشره؛ لأنه قدر الله -تعالى-، وقع بحكمته ومشيئته.
أصول الإيمان
الإيمان واجبٌ وفرضٌ من أعظم الواجبات والفروض، ولا يُعتبر التصديق بأركانه إلّا بالنطق والتلفّظ بالشهادتَين، ولا بدّ من النطق بهما، كما أنّ الإيمان شرطٌ من شروط قبول الأعمال فلا تصحّ دونه،[٥] وأصول الإيمان هي أركانه التي يقوم عليها ولا يتحقّق إلّا بها وهي: الإيمان بالله وملائكته وكُتبه ورُسله واليوم الآخر والقدر خيره وشرّه، مع الإشارة إلى أنّه لا بدّ من الإيمان بها جميعاً؛ إذ إنّها مترابطةٌ متلازمةٌ لا ينفكّ أحدها عن الآخر