الفرآن الكريم هو كلام الله عز وجل الذي انزله على سيدنا محمد صلى اللع عليه وسلم ليرشد ويقوم الناس للطريق الصحيح ويدخلهم الجنة وكان الصحابة شديدين الحب للنبي وكانوا يقتدوا به ويفعلون مثله في كل شيء يفعله لينال رضاه
من هم الصحابة
مصطلح إسلامي يُطلقُ على كُلّ من لقي النبي محمد وأسلم وبقي على الإسلام حتى مات. كما أنه قد يُقصَد بالصحابة حملة رسالة الإسلام الأولين، وأنصار النبي محمد بن عبد الله المدافعين عنه، والذين صحبوه وآمنوا بدعوته وماتوا وهم كذلك. رافق الصحابة رسول الله محمد بن عبد الله في أغلب فترات حياته بعد الدعوة، وساعدوه على إيصال رسالة الإسلام ودافعوا عنه في مرات عدة
فضل الصحابة في القرآن الكريم
ذكر في القرآن الكريم فضل الصحابة في نشر الدين الاسلامي ومؤازرتهم للرسول صلى الله عليه وسلم في المعارك والغزوات وانهم لم يتخلوا عنه تحت اي ظرف من الظروف التي تواجههم وجاء هذا في العديد من آيات القرآن الكريم ومنها (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمً )